اصابت الحارثي

تشخيص الاصابة بأنها عبارة عن قطع كامل بالرباط الصليبي الأمامي ويحتاج اللاعب لتدخل جراحي سريع مما يعني غيابه عن الملاعب لمدة ستة اشهر.

وقال الدكتور باسكال بعد التشخيص: إن هناك رخاوة في ركبة اللاعب كما أن هناك فرق بين الركبتين يصل إلى 7 ملم ودائماً اذا كانت الرخاوة تتعدى 3ملم فإن هذا يعني أن الأربطة مقطوعة بالكامل وهو ما يعاني منه اللاعب ولا علاج له إلا بالتدخل الجراحي لأن جميع أنواع التقوية لا تنفع في مثل هذه الحالات.

وأشار الدكتور باسكال بأن اللاعب بعد اجراء العملية يحتاج لمدة سته اشهر لكي يعود للملاعب.

وعن عدم اقتناع اللاعب بتشخيصه قال: اللاعب حر والقرار يعود له لكنني انا كطبيب متخصص في مثل هذه الاصابات من واجبي أن أخبر اللاعب بتشخيصي الذي هو قطع كامل بالرباط الصليبي الامامي، ونصيحتي له بأن يقتنع بقدر الله ويخضع للجراحة لان جهاز الاثرو متر الذي شخص اصابته هو جهاز لا يخطئ ويعطي القياسات بالملم ودقيق ايضاً في قياس رخاوة الركبة، لكن في البداية يحتاج اللاعب لجلسات علاج طبيعي حتى تنثني ركبته ويذهب التورم الموجود بالركبة ثم بعدها يجري العملية. وذكر باسكال بأن اللاعب لا يحتاج للسفر للخارج لكي يجري العملية ففي الرياض توجد التقنيات الحديثة ومراكز التأهيل الموجودة في العاصمة جيدة جداً.

من جانبه أكد اللاعب الدولي سعد الحارثي بأن تشخيص الدكتور باسكال ليس صحيحاً بأن الإصابة قطع كامل في الرباط الصليبي الامامي فهو أعطى رأياً مخالفاً لبقية الأطباء الذين قال بعضهم: إن القطع جزئي ويحتاج إلى التقوية فقط ولا اعتقد بأنه قطع بالكامل لانه لا يوجد ورم في مكان الإصابة واستطيع ثني ركبتي ولا يوجد فيها ألم وكنت غير مقتنع بالقطع الجزئي فما بالك بالكامل!!. وأكد الحارثي (سأعرض الإصابة على الدكتور جمال خليفة طبيب المنتخب وأيضاً على الدكتور صالح الحارثي وبعدها سأقرر بعد جميع هذه الآراء والله يكتب ما فيه الخير).